يا أهل الفاطر اللي فوقها من كل دشن جديد غالي سلموا لي عليه اليا لفيتوا صاحبي يا أهل المامونه عاش من ناشني من عشرته هملول صيف حقوق يالي ربعت منه وديان الضماير واستتمت وهي مصيونه كل من لا يجازي بالجميل حمار لو كان أصيل عالي مثل من لا يبر بوالديه ويقطع السنة المسنونه اخبروا نور عيني عن حواله واشرحوا له سراير حالي آه منوا عليّ بحاجته واليا هرج فاكتبوا مضمونه كان هو مقبل لي لو نحيت بعيد ماني بدونه سالي وإن نساني وصد وسج مع غيري قويت العزا من دونه يا وجودي عليها في مثل ما فات يوم الشراب الزلالي يوم عيني على طرد المها وملاقفه بالهوى مفتونه كدر اللي صفا في ما مضى من عشرته جمل الله حالي صابر صبر ملهود الجمل والنفس في وليته مرهونه كل ما جيت اعذل القلب عن ما فات عيني قليلة والي تعترضها صواديف الزمان وتبتليها وهي مجنونه ول يا حظي اللي بعد الغالي وحط البغيض قبالي والنصيب الردي ما يدرك الغلطانة الدانة المكنونه عدل والله يحب العدل واللي ما يحبه ضميره خالي مثل من لا يعرف البا من التا والعرب خطهم يقرونه
سليمان بن شريم: أحد أعمدة الشعر النبطي
شاعر شعبي من أعلام الشعر النبطي في القرن الرابع عشر.
ولد عام 1300هـ (1883م) في (عين ابن قنور) في إقليم السر.
ذاع صيته في الجزيرة العربية ...