يا شبل يا لاهي عن اللي يناديك

يا شبل يا لاهي عن اللي يناديك

توّك على سجات الافكار توّك

بدري عليك الله من الخير يعطيك

ويكفيك بمره سوّ غيرك وسوّك

يمديك كان إن الله أمهلك يمديك

لازلت في فترة صباك ونموّك

إن كانها أيامك طوال ولياليك

والله ليلفنك على جال ضوّك

ثم خلها تفتكك حيلك ويديك

ويدين من حولك ومشط المشوّك

افكار لعلى الجاذبيه توديك

وافكار تهويبك حدر من علوّك

وافكار منها الله وانا ابوك ينجيك

جلدك يكش وشعر راسك يشوّك

واشياء كثيره تاتغير هقاويك

توقضك من نومك ولحظة هدوّك

مامرني ماهوب أكيد متعديك

عدو ابوك يصير بكره عدوّك

يبلاك في نفسك ويدهاك ويجيك

لوّك تبي فرقاه وش عاد لوّك

علمي وحطه واحفظه بين أذانيك

وخله على بالك ليا شان جوّك

تذكره ، قل قاله ابوي في ذيك

الليله اللي كنت فيها مصوّك

مجاراة عبدالله بن عو ن

ياشبل وشبك ماتجاوب مناديك

يدعيك أبوك وكنّ سمعك مكوّك

تكفى متى ماأوحيت والدك يدعيك

قل سمّ .. سمّ الله معادي سموّك

لاتسفه اللي يلتفت لك ويرجيك

ولرضاه واصل مع رواحك غدوّك

ياشبل لو تدري بما قال باريك

شلته على أعلى ما علا من علوّك

ولغير ربك لو توجـّه تلجيّك

ما تستفيد ولا يسرّك لجوّك

يابوشبل يوم إن ربي مقديّك

شعـّار قومك تصتلي من صلوّك

لاشك أظن اللي بشعره يجاريك

يلقى تعب حيث أن ماهوب قوّك

أنته معك دايم قرينٍ يباريك

ما يعتريك ألاّ بحزّة خلوّك

خوي ابن لعبون أظنه مخاويك

يبعد متى تبعد ويدني دنوّك

ولاهان مفتاح القفول المصاكيك

لو ما سهى مالاح براق نوّك

ولا أمطر على راكٍ غصونه مشاويك

عقب الجفاف أصبح ثراه يتلوّك

ولا أثمر بطيّب نادرات المساويك

ومن ذاق له عود ٍ من الراك روّك

ياكثر ناس ٍ منها انا يامحاكيك

ما منهم اللي ما يقوم يتسوّك