الشارع ملّيان بالناس
والناس ملّيانه شوارع
شوارع نُص مفتوحه
ما كانشْ هوا الشارع
ولا هما كانو الناس
ولا حتى العيال اللى انحدفت م السما
ع الأرض قادتها
كنت اللى عادى كده
مين وقعك جُواك
وقال لك اطلعـلى
بلحن بره النوت
وحادفنى جوايا
ف حته ما أُعرفهاش
ولا نمت ف حُضنها مره
مين سهى حواديتك
هرّبها م الدفتر
ونشرها ف الجُرنال
عمل لها نهايات
مش زى بدايتها
وانهزى يا مراجيح
سوق الحلاوه جبر
واتمرجحوا الراكبين
ف قلبى لم طلعوا
من اول طلقة رصاص
فى مُوشحه أندلسى
لأخر قنبله
ف المواليا العراقى
وانهدّى يا مراجيح
لا الرفاعيه اشتكوا
من كُترة التعابين
ولا الاذكار
كلّلت من المريديـن
ومدد..
مدد يا مراجيح الهوا
لسه الهوا واصل
ما كانتش حواديتى
عن خلق ما اعرفهمش
كانت
أنا..
هُمّا..
أُمى اللى عمرها ما حطتنى
ف اى حكايه قبل النوم
ولا خوفتنى م العفاريت
استاذنا اللى..
هـرانا اسئلة تاريخ
ف حصة العـربى
بالراحه يا مراجيح
مش لقطتين سُخنين
حيولعو المشهد
وتذيعهم نشرة الاخبار
كفايه ضرب فى الميت
ليصحى ويفتح السكاكين
يطلق عليكو الشوارع
تهز ف حيطان البيوت
وتسُك ع المفتاح
ما تسألنيش الساعه كام دلوقت
صوت صديق المنشاوى
لسه متشعلق
ف حيطان المسجدالاموى
والواد اللى انطرد
من كل ارقام التاريخ الميلادى
بيحب بنت شبه اسكندريه
بعد ُنص الليل
ايه اللى هيج الواو الصعيدى
جوا منك
الساعه دى بالذات
ومدد..
لأ ما مددش يا مراجيح
مش كل يوم ع السكك
حتوقعونى ف حُب
وتطلعو منها
ولا كل يوم السكك
ف نُص خطوه
بتخطف المشوار
هيه الشوارع
اللى نُصها مفتوح
على كل حواديتها
وهما هما العيال
اللى انحدفوا م السما
بينورو ع السكك
ويحدفوا بالطوب
يرسموا حيطانها
ويفرووو فيها البلى
ويزودوا الحواديت.