كل ماهز الخفوق الشوق جيتك يالسرايا

عاني(ن)لجل الهنوف اللي سبتني في هواها

الهنوف اللي لها من بد هالعالم مزايا

جادل لو تنوي الدنيا تمشيها وراها

جادل لو تعذل الشمس عن بعض الزوايا

كان ما غاب القمر عن ليل مجروح بسناها

من حلاها ما توقف يا عرب عند المرايا

والمرايا ما تعكس اللي تشوفه من حلاها

علمت كل الحضور شلون تلعب بالحنايا

وكيف من خلف الحنايا تهز خفاق بغاها

من دلعها الشعر ياقف عند براق الثنايا

واحتراف الليل لحظه شعرها يكسي عراها

تستدير من الدلع دام الحلا عند الصبايا

ما يوازي لفتتين من الدلع للي معاها

كنها نجم الثريا لا انتهى ليل الهدايا

وكنها برد الشمال بعين من يعشق دفاها

والرموش بحكمة الله كيف تعمل هالسوايا

اه يا محلا السوايا برمشها دامه هناها

كنها (شلفى) عقيد(ن) فز يوم ان البرايا

ازهموه بصوت عالي وين ابو بندر حماها

ازهموه بصوت عالي وين فكاك السبايا

وانتخى مثل العديم وقال( لبيه ) وغشاها

والخصر لامن تمايل كله ذنوب وخطايا

كن ابوه( ابليس) وامه ( غانيه) للي غناها

ذكرتني (بالعزيز) و(يوسف) وكيد (الغنايا)

يوم قطعن الايادي عندها للي سباها

جادل (ن) كل العطايا دونها ما هي عطايا

عند من شد الرحال وجالها يبغى رضاها