ياحياتي لاتعاين في بعيون العتاب

قولي وش جاك مني يوم بعتابك تلد

قولي وش جاك مني وانتظر رد الجواب

ظنتي ماجاك مني غير حبن ما وجد

ظنتي مافيه قلبن مثل قلبي فيك ذاب

وظنتي مافيه غيري من عتابك في نكد

لاكن العذال منا صابهم كثر أكتئاب

حاولوا قدر أستطاعتهم يخلونك تصد

لين وصَلت مفترق طرقن تودي للخراب

وانته مصدق كلام أهل المصالح والحسد

لين شكيت إني اخونك وجاء فيك أرتياب

والحقيقه كيف أخونك وانت عمري واللحد

مير لن كانك تبي درب المفارق والغياب

شكوتي لله وحده ربي الفرد الصمد

إبتدا هم السنين الي خفوقي به مصاب

وأنتهى حلم الزمان الي حلمته فالمهد

حلمي الي من صغر سني غدا كنه سراب

كل ماقربت صوبه راح عني وابتعد

وزرعي الي زارعه تحت المخايل والسحاب

يوم قام وشفت ثمره غيري لثمره حصد

وحظي المنحوس مثل الي كبر سنه وشاب

طول عمري مالقيته عن حياتي مبتعد

طول عمري انشد العربان عنه كيف غاب

يوم حصلته وجيته كان واقف ثم قعد

وده يعاند وأنا توي وسط سن الشباب

وعذره انه قال شايب كيف ياقف للولد

بس لن كانك معزم ياحياتي للذهاب

قبل ترحل خذ حياتي ما أبيها للأبد

والله ان الموت خير من التعني والعذاب

وخير من دنيا بعد فرقاك مافيها احد

والوعد بيني وبينك يالغضي يوم الحساب

والا هالدنيا ماظني باقيٍ فيها وعد