بانت نجومك وانْثنى اللّيل حالك

ولبّت عزومي ترتجي لمْست ايديك

سقت الخطى صوبك مع درب هالك

بتبع نجومك لين ذيك الشبابيك

ودّي اسامر نجمتك في مجالك

وامسي اخالط عينك بْعين مغليك

حيّ الورود وحيّ صافي همالك

وحي الثنايا والمزن في مرابيك

ياللي رحيق الورد شبّع زلالك

وياللي حريرك غار من لمس كتفيك

شف في مدى شوقي مسرّة وصالك

واسْمع ندى روحي بلهْفه تناديك

ضمّ الضلوع العوج للّي عنالك

وادْفن جبيني في ربا حضن كفّيك

ياواحدٍ روحي وقلبي حلالك

آمر تدللّ تصرخ الروح لبيك

آمر تدللّ قول والطيب فالك

لا تستحي اطلب عيوني وبعطيك

تبْغي قصيدي ... شفْ قصيدي قبالك

كلّ القصايد في الغزل قلتها فيك

احسد قصيدي لو يوصّف دلالك

واموت غيره من قصيدٍ يسلّيك

ياغير قلّي وين وداك بالك

يوم القصايد والغزل ما تبدّيك

لو تسْأل عيوني تجاوب سؤالك

وليت الاجابه في سؤالي توافيك

كيف اجْتمع ليلٍ ونور بْجمالك

وكيف الجمر عانق سنا ثلج خدّيك

وكيف العسل يوصل لقهوةْ دلالك

وكيف السحاب يمر جنبك ويسقيك

وليه ارتجف لو مر جنبي ظلالك

وليه الحروف تضيع لحظة الاقيك

وليه الشموخ قبال عينك تهالك

وليه السما والقاع تحضن مواطيك

وليه الغرام انقاد طوع لحبالك

وليه الثرى يبكي اذا ما يوديك

وليه المرايا ما تبيّن هبالك

وليه الكحل يفخر اذا خط عينيك

وليه النسايم لو تهب بْشمالك

مالت غصونك وانْثنى كل عاليك

هذا سؤالي جعل عمري فدالك

وياجعل عيني فدْوه لكل ما فيك

وجعل الدروب اللي تخاوي رحالك

تنبت ورودٍ يانعه في اراضيك

وياجعل ليلٍ يسترك هوب حالك

تبقى نجومه خاتمٍ لصبع ايديك