الا يا الله يا علام شئ في الضمير ايجول

إلاه محصياً خلقه ورازقها وكافلها

يزول الباس يارجل المكارم والحضور إيزول

يا مال العافيه والصحة اتطول مهايلها

عسى ما شر يا شيخاً تخوض الطيب عرض وطول

تخوض ابحورها واسماء المكارم تأخذ اجزلها

اقوله يوم صار مناسبة للقول يوم اقول

وخذيت امن المثائل ما يناسب من جزايلها

كرام الناس اخاطبها مخاطبة العقول اعقول

وعباراتي تليق بذائقتهم يوم امثلها

وانا ارسم لي هدف قدام لا اشرح وابتدي واقول

وكلماتي على قد الهدف كأني مفصلها

سليم الفطرة اليا صار من ربعه كبير افعول

يسوق اله المدائح لا تكلم في محافلها

احد لو تمدحه من هالسنه حتى يصك الحول

تجي الامداح عايبةً وهو ما هوب كفو الها

واحد لو بس جبت اسمه تقول انك تعد افعول

هاذا وشلون والامداح بينتاً فعايلها

وانا سخرت شعري في مدائح فيصل الغرمول

وغيره با اعتذر للناس طيبها ونافلها

ماعاد اسوق مدحي غير إله واللي يقول إيقول

ولا حسبت هرج الناقصين ولا تعللها

يا كود اللي يسوي مثل فعله كل يوم ايطول

وشادوا به عباد الله والامداح حصلها

يا فيصل ليت شعري ينصفك لو بدرجة مقبول

حيث اني قمت اوصف قامتك وازريت لا اصلها

يا ويل الطيب منك اللي تسوقه سوق للمجهول

ويويل الطيب بعدك من حمولا كنت شايلها

والا ياعزتي للي وقف ضدك ويبغا ينول

والا يا حظ منهو قلت له في الحاجه ازهلها

سلائل روس قوما لا اسرجوا للمكرمات اخيول

تجندل منهم الابطال يوم الله يجندلها

ولاهانوا عضودك كان قالوا با الرجال ازحول

جبالاً راسية تهتز الارض ولا تزلزها

تهون انفوسكم حب وتواضع والعطا مبذول

ولآكم للفضيلة تالي الايام واولها

لو انه سئل احدكم جاد في نفسه لراع السؤل

هاذي اطباعكم يوم ان رب الكون جابلها

هدفكم اللعلا ما دونها شئ يجي وايحول

رجاجيل بدرب الطيب يابستاً بلايلها

لعل من اخرك في جنة الفردوس عرض وطول

وعساه بزمرة الاخيار وينزل منازلها

هو اللي لالمح بين القبيلة له شطط وخلول

رفا الخلات ويحل العقد ما جت مشاكلها

يجونه با الغضب ويعودون بخاطرا معسول

تقول ان طبيبا يعرف أدواء الناس وعللها

تربيتوا على شرب المكارم منه دول ودول

وزرع فيكم كرمات الفخر وأتت سنابلها

ونهاية كلمتي يزول عنك الباس يا الغرمول

سلامتك افرحت شباب وافراحي تعادلها

وفرحوا بك بني عمك وصديق وصاحب ومسؤل

وجموع جت تهنئ ما اوكد اخرها من اولها