مبهمة كل المشاعر والشعر به ريبة

والمعاني كلها ماتستبيح عيوبه

عيبه اللي لانستر مايفضح إلا عيبه

يشتكي بدروب غيره والخطا بدروبه

دام كلٍّ مكتفي الشاب ويا الشيبة

مايفكّر بالمعاني غير في محبوبه

طول هالغيبة يقول ليش طول الغيبة

مستفيق وحالته مسكين في غيبوبة

ان وصل حد الشمال أو هو تعدّى شيبه

ضايع ٍ تايه دليله مايهادي صوبه

البنيّة تاخذه وتهيم به وتجيبه

من عقب ثقل المكان اثريه صار ألعوبه

ناسي ٍ صدق المشاعر كلها بمصيبة

المشاعر كلها عنده تراها أكذوبه

وانت يامن في عيوني له معزة وهيبه

يابعيدٍ ياوحيدٍ لاهي ٍ بكروبه

ياعزيزٍ في عيون الكل لك ترحيبه

من مواطن كلمته هي غالباً مسلوبه

يامجاهد في عراق المرجلة والطيبة

لك مكانة في كتب تاريخنا مهيوبه

من طلب حد الرمادي منيته تومي به

مثلهم منهو بغى الفلوجة أول نوبه

الفخر للكل لكن الشرف يحري به

الصغير اللي يدافع عن ثرى بعقوبة

الصغير اللي من الله يطلب انه يثيبه

الشهادة هي مناه وغايته ومطلوبه

ينتشي بعزف الرصاص ويشتهي تطريبه

ويتهادى ويتمايل لاعزفوا ملعوبه

وان عطوه من الدلع قال الدلع وش لي به

الرجل ماودّه بثوبٍ وهو مو ثوبه

لجله انهيت المواقف والشعر والريبه

والمعاني كلها أقفت وهجّت صوبه