القدر والارض جوعانه وابن آدم من الخالق مدبّر
والليالي تقودنا للقبر والاسباب نركبها مطايا
والزمن مايكتنب الا الفعل والتاريخ عن ماصار عبّر
والفهد مهدي مع الايام للتاريخ من فعله هدايا
احترامي للمقام وللضمير اللي عن التاريخ عبّر
واحترامي لاربع وعشرين عاماً كلها خير ومزايا
يبتديها البوح وحروف الكلام تطيح لي ماتنتجبّر
قبل امدّ الشوف في صدري واشوفك حي وعروقي ملايا
كن صوتي وادي بصدري عليه الغيم من فعلك تزبّر
والوفا والمجد سيلاً فرّع عروقي معه شعب وشغايا
فيك احس الحرف شخصاً كل مايقبل واناديه يتكبّر
في حضورك من كبر قدرك وربي عالم بكل الخفايا
انت مرعب للجهَل والجهل ذيبا لاعوى واقبلت دبّر
عقب حكمك من يلوم المدن لاصارت تغار امن القرايا
كل شبر من ارضها نخلة ولاباقي بها قاعاً يشبّر
والسعف ماكنه الا يضرب لشخصك على دعمك تحايا
نهضهةً وانته مأسسها بها كل الحضارات اتعبّر
مالها الا اسمك , وشخصك غير ماجا له شبيه ولا حلايا
وانت حاكم كنت حكمة للحكم والناس من حكمك تدبّر
واالحروب تذوب قبل تجوب من حنكتك وتعود زرايا
وانت ماتستقبل ضيوق انت تستقبل شعوب ومن تخبّر
شعب يلقى شعب والترحيب مثل الطيب في كل الزوايا
والمصايب كنها الفنجال تشربها لامن الوقت غبّر
ماتقول الا انت قد القول وايامك عن افعالك مرايا
خادم البيتين مابه مسلماً وسط الحرم هلل وكبّر
غير يدعي لك وندعي لك وتدعي لك بعد كل البرايا
احترامي للمقام وللضمير اللي عن التاريخ عبّر
واحترامي لاربع وستين عاماً كلها خير ومزايا