يا رايحه مصر ..
مسافره في ضي الشعاع .
و مرتبه شنط السفر .
علشان ميعادك و القمر .
تقوليله يابْني القلب مش ناقص وداع .
القلب جالك يرتجف
تمسح بإيدك دمعته
و تجدد العمر اللي ضاع .
حامد : أجيلك لو هطيرلك بجناحين .
و اروي اشتياقي يا ضنايا بضمتك
بعد السنين .
تضحك و اسمع ضحكتك
تهمس و أسمع همستك
و تقول يا أمي مش بإيدي كان غيابي .
كان غصب عني ، غبت يا زهرة شبابي .
علشان أحط خُطايا ع. الدرب الطويل .
و امشي ف. طريق العلم يا مّه نهار و ليل .
صورتك ما غابت عن عيوني ،
و الذكريات كانت دليل .
هانت سنيني و غربتي
في صحبة النيل الجميل .
لو تشربي من ميّته
عمرِك ما تنسي روعته
و تجيله ماشيه ألف ميل .
الناس يا أمي طيبه
و النكته جاريه ف. دمهم
علشان تداوي همهم
شايلينّي جوه العين و بفرح جنبهم
و لا يوم قالوا لي مستحيل .
***
يا رايحة مصر تجيلنا تاني بالسلامه
و تنورينا بابتسامه
احكيلي عن مصر الحضارة و الأمان
و عن الجوامع يرتفع فيها الأذان
احكيلي عن شبرا
و عن مصر الجديدة
و اسكندرية عروسة البحر السعيدة
و ان زرتي سينا و بورسعيد
إهدي سلامي للصعيد
للغيط و للساقيه و خضره ام العيال
و الواد صميده و عمي سعد و عب حميد .
للشمس في وقت الأصيل
للتوتة ، للجميزة مدت جدرها
في الأرض داقت شهدها
و اترسّخت
و فروعها عاليه في السما
و كأنها
مدت ايديها لربها
تدعيله يحمي مصرنا
و يصون ترابنا و عرضنا
من أي حاسد أو خسيس .
يا رايحه مصر و سايبه حبرك عندنا
أوراق بتكتب فرحنا أو حزننا
ورقك عروسه و القلم هوَ العريس
و الإسم و التوقيع لميس .