و(أخاصمك آه اسيبك لا ) لذاك الليل خلفية ، وانا رغبات مخفيّه
احارب انزعاجي من مزاجي لإندماجي في مسار الأغنية والليل
تقابلنا ، وكان الليل ميّت ، لو من اوصافه خليط جروحنا الحيّه
وقالت لي مع ان النور خافت صمتك اللافت معالم جدب وإلاّ سيل؟
يقول وكنت احس ان الفؤاد اشعث غَبَر ، من كثر خيباتي وما فيّه
ولكنه غسل وجهه ، تهندم ، مشَّط اشجانه ، و دوَّر للدمع منديل!
كذا كان يتذكر .. قال لي (إسمع حكايات القهر والنفس مبليّه)
وانا ماكنت ناقص ، حتى ذكرني حكاياتي مثل ماهي وبالتفصيل!
وسمعّني قصيده في شكل "باص" يتزاحم به بشر بالهَّم ممليّه
مع انه مزدحم راح يتماداهم حشر مع سرعته وسط الظلام يشيل
صديقي ذاك ، ابو لحية طويلة ، ظاهره عابد وافكاره وجوديه
اذا قالوا (مطوع ) إنتفض .. واصبح عدائي ، قلت له كله سبب هالذيل
الى العن وجع كنت اسمعه ، او مدري اسمعني في إذن جروح منسيّه
واحاول ، بس احاول مع شرودي مع برودي ، والفكر يستخدم الدربيل
وما افكر اقنعه ان الهوى ، بما معناه الحب ، ماااات ، احتاج مرثيه
وحنّا في زمن ، يااااهو زمن!! ماعاد نعرف فيه من هابيل من قابيل!
وحاضرنا يقول بكل قسوه لو شكينا ما طلبنا اوراق نقديه
(ماتحتاجون تحتجّون ، هجّوا وإلاّ دجّوا ، لكن إنسوا مطلب التبديل)
وانا لي قلب ما يطلع بثوبٍ مستعار وما لبس غتره وطاقيه
كذا مكشوف ، بطنه مثل راسه ، ما ادعى بالنور قصد الزيف والتظليل
وقلبي فيه حلم ، وفي هذاك الحلم كم وكم وكم غايات مرميّه
بجنب الحظ ، او المدري وش اسمه! شي مستلقي كما الشارد وبارد حيل
مع اني بإحتفاظي في بعض عقلي اظن انجزت لي شغلات مرضيّه
عجزت اقنع او اتقنع بمظهر من رضا زايف وحولي عّج من تهويل
مضى لي عشر مدري حشر من بين السنين اركض واردد دون"ماويّه"
اداويني بعلقم من مجاز ، بمجتمع ما جاز ، اشيل الويل احط الويل
اسيبك آه ، اخاصمك لا ، ياحلم وله مفاتن ، يا لها غارات ليليّه
غواية من خصوص الروح تجعل من نصوص البوح مثل المرَّج من الخيل