يا حادي الصمت .. بحنا ، لين ما بحنا

نرسم مسافات صمت ..وبوحنا فينا!

لو القصايد ، تمسيِّنا .. تصبّحنا

من شمس ساحل ورقنا تجفل يدينا!

مايشبه الجرح .. ما يحمل ملامحنا

بوح بغيناه موطنّا .. وينفينا!

عسى المعاني .. الى ولَّت ، تسامحنا

مادامها مالقت بقلوبنا مينا!

ياحادي الصمت .. لو به شي يفرحنا

ماصار حتى رماد البوح يكوينا!

يا بعدنا .. والنهار/ الحلم يجرحنا..

عن صبحنا اللي تغني فيه امانينا

ياكثرنا .. بس هذا الكثر يفضحنا

ياقلّنا وإن تبيَّن من ينادينا!

نمسي على حلمنا .. والهّم ذابحنا

نصبح ، ولا غير هالخيبات تدنينا!

كم وإن تجدَّد بنا هذا القهر صحنا

حتى تميّز من الصيحات نادينا!

كم وإن تبدَّد بعض هذا القهر طحنا

في هاوية هامشياتٍ تنسيِّنا!

تخالط اصوات موجزنا وشارحنا

في ركن باهت .. به اولنا و تالينا!

وعلى الطريق الذي جينا معه ، رحنا

ونفس الطريق الذي رحنا معه ، جينا!