بصدري ، يا فالح ، شَرْبَكْة شَجْرة الإترنج

تهدَّل و تتبَدَّل ، يباسات مشبوكه

مساحه ظماها مثل مضمار ثورة زنج

بَعَض ليلةٍ ظلما .. عن الصبح مصكوكه

وانا كان لي حلم .. و مثبَّت بشوكة بَنج

و عِذِر من ندر حلمي يبي يندر الشوكه!

يبيني أشوف أفضال ساداتنا الإفرنج

يقول إنبسط ، رعيّة الضاد مملوكه!

بهذا الزمان اليعربي كان تقدر إنج

او إختار لك موته ، من القحط مبروكه!

او اسرف بوافر من دلالك لربَّة غُنْج

عجوز الهلاك ، الماكرة ، ام باروكه

لها لسان عبري يندلق يشرح الذلَّنج

بفصل الوناسه ، من غدوا ناسه إضحوكه!

تقول السراب اللي شربتوا موديله لَنج

ومن لا يوافقها ، تبي تنفض حنوكه!