مَّر بي إسمك ، وأنا مع اليمام اليثربي

مسلمٍ سنيّ ، تشيّع بعض حلمه للحطام

كان يهجس لإمهات اللون الأبيض إقربي

عالجي لوعاتي ، وإلاّ فجرّي هذا السقام

وقتها، سميّتك هلوس بها البال الغبي

وهّد من ثلثين روحي حزن ، إلى ثلث الهيام

تكرم الزهراء عن أصناف الهيام العقربي

والله إن القلب ما يحفظ لها غير الغمام

فاطمه بنت الهدى ، بنت النبي اليعربي

اللهمَّ صلَّي وَ سلَّم على خير الأنام

لو هذاك الطهر خالط من قليله مشربي

كان شّف الجلد ، شّع النور من جوف العظام

وإن قدرتي جاوبي ، يافاطمه ، وإلا أعربي

(وين أولّي في هذيك ال(لو) عن سن الفطام

في عصر ولادة الأطفال في عمر الصبي

والجهات الأربعة ما عاد توصل للسلام؟)

لولا بعض اللي قريته للأفول المغربي

كثر ما يسرد وأنا أسأل ربنا حسن الختام

كان ما كملّت نقل الروح لأول مهربي

كان يا ما كان ، مثل النقش في صلد الرخام