يسعد الله صبح ذالوجه ومساه

وجعل تفداه الأسامي والوجية

طلةٍ تخضع لها كل الجباه

من لمحها طيّح إللي في يديه

من لمحها تمشي بذيك العباه

المواجع والتنهّد فية فية

ويش بوصف خدها وإلا الشفاه

يوووه منها حسنها كيف أحتويه

الشعر لحّول وين أوصل مداه

إن بديته خايف إني ما أنتهيه

ألف عاشق ضاع في ليله وتاه

عادي العبد الفقير أيضاً يتيه

في ظلامه أكره الصبح وضياه

مرّة قالت : أرفعه ؟ قلت : إتركيه

وإتركيني أقضي أيامي معاه

حلّي إنتي عن (نفوخي) وإعتقيه

وصاحت بوجهي : عمى فزّيت :هاه

قالت : إنت تحبني وإلا تبيه ؟

قلت : أبيكم كلكم مالي غناه

وضحكت : مجنون ؟ قلت : إلا نبيه

(الجنون إني أعيش بهالحياه

وما أعشقك) هالشي لازم تفهميه

وصدّت بوجةٍ تلعثم في حياه

ومافهمت بوقتها وش صار فية

يوم أناظر خدّها قلت : شبلاه ؟

واثره أحمر وبخجلها تحتوية

راويٍ بالدم من زايد حلاه

آآآه لبّى خدّها وغمازتيه

ثغرها ماقد سلب عقلي سواه

إي وربي ثغرها ماله شبيه

إن حكت كن العسل من محتواه

ومن يحاكيها غصب يفرك يديه

لأن لهجتها تزيد الآه آه

واتبعثر كل ماقالت : (( خوذيه ))

بإختصار القلب معطيها ولاه

ومن غلاها يبتليني وأبتليه

إن تهادت قال قلبي : إنتباه

وإن تعدتني صرخت وقلت : لية ؟