ذا مورق الجرح معلوقه ذبحه النحيب

من يوم سن الغياب وجاز فيه عتبي

وحيد ويدوزن احزانه كما العندليب

هيّل همومه يهلي للهجوس : ارحبي

طقيت قلبه كئيييب وقلت له يالحبيب:

ماصد عني ولا فكّر يقول شتبي ؟

غريب واستوطن وهاجر وصار الغريب

القوم ماهي عرب او هو ماهو عربي

البارحه طاح من عين المفارق صويب

من ثقل ماهو تعلق لين تل هدبي

صوته ليا صب صرخاته يصيب او يصيب

خفت اكتبه بالقصيد وينغبن بسببي

لا تنبز الدمع دمعك عاد وش هو يجيب ؟

كنّه على منكبي يسيل من منكبي

دزيت صوتي الى الطُرقات إصحى تغيب

وتْغِيب و تْغِيب وتغِيب وتبيح تعبي

يابارد القلب لا توجس و لا تستجيب

خليت صوتي كذا : صوتٍ وحيد اجنبي

كم لي مضيعك مابين الحنايا طليب

وانت اتمرجح بها طفلٍ شقيٍ غبي

زيّك لياضاعت لعبّه تقل مستريب

اولك جيت تحبي واخرك رحت تحبي

تلوج فاربع جهاتك لا بعيد وقريب

مذعور والخامسه ماتنومن ياظبي

جّرب هجير الصدور ليا حداك المغيب

عشان تدري بأن مالالنوايا عبي

الحين ولّم غيابك كان ودك تغيب

وْ ضيع بغياهبك لا معزب ولا انت اجنبي