تدري انك على هالصمت لك حول عام

مانت مجبر على صمتك ولا انت معذور

والقصائد على صوتك طواها الحيام

اسقها والله الله فالقراح الجهور

سج شوفي على بيد السهر لا ينام

ودي القى لهمي فيك ( منفذ عبور )

يركض الهم في روحي بليا لجام

ماترك شبر ماحده على أنه يثور

جيت محتاج والحاجه عجاج وعسام

تغدي الصبر من قلب القوي الصبور

مالها الا أنت يا(شعري) نهار وغمام

خل نورك مثل سيلك عليها حدور

خلك اللي تنومس قومته يوم قام

وان غدت بالشبور أزهل طوال الشبور

قال :والظل؟ قلت: الظل نصفه ظلام

حاول انك تضيف لنصفه النور نور

قال: بس القصيد يعيش دور الكلام

قلت: لن الصدور تعيش دور القبور

ولا انا جيت واحساسي على مايرام

أحمل من (العتب)كثر (اهتمام) الغيور

معك أمانه ليا من شفت (سرب الحمام )

شم وقل للفضاء من وين درب (الصقور)؟

وان قصر طول دربك عن بلوغ المرام

ماصغر حلم شاعرك وحشاك القصور

شاعرك لو تميل أذواق كل الأنام

مايميل بشطر واحد مخافة يبور

مازهد فيك يوم ان القصائد خيام

كيف يزهد ليا شاف القصائد قصور

وان تأملت وش تعني ( مرور الكرام)

ماتكاثر عليه ان مر هذا المرور

لك عليه ان ترزم له سحاب الملام

يجعل الخصب في وجه المشاريه بور

وان سمع بالقصيد يعيش دور الكلام

قال والحق عند الناس صوته جهور

مثل ماللجفير ان زاد قدر الحسام

مايطيب القصيد الا بقدر الشعور

فالكلام (الحروف أسراب مثل الحمام)

فالقصيد (الحروف تطير مثل الصقور