كذا ؟ بدون مقدمات ؟.. ولا سؤال ولا جواب ؟

كذا ؟ على ما يثبت شكوكك .. تبيع وتشتري ؟

كذا ؟ تحسّسني برخصي ؟ وإحتمالات الغياب ؟

كذا ؟ تحمّلني ذنوبِِ .. خافقي منها بري ؟

حكمت . وأنت المدّعي . والشاهد . وقاضي النصاب

* وأنا إنظلمت .. وجد جرحي . وأحسب إن جرحي بري

في شي .. ما هو شي ؟ أتفه من خطاياه .. الصواب

* وشلون لو شيِِ كبير ؟.. ويفري عروقك فري

أكيد تحجز تذكرة فرقا .. ذهاب بلا إياب

وأبقى ضحية ضيق صدرك .. وإدر ياللي ما دري

هذا وأنا احلف لك يمين برب طه والكتاب

* وترد تحلف لي يمين .. وحلفك بكذبي جري

وأنت تعرفني .. مسلم ويرجو النجاة من العذاب

* ولاني رباوة سرسرة .. ولا سلالة سرسري

ولا قول لك عند الخطا( ك شاب ).. ذي نزوة شباب

* أقول حقك .. وإعتذاري تحت حقك ينبري

لكن شكواي لإلهي .. منشي أنسام السحاب

اللي فرق دورة عطارد .. عن مدار المشتري

الله وكيلك والوعد من بيننا .. يوم الحساب

* يومِِ يساوي .. بالقريشي كل عبدِِ بربري

مدري أقاوم خنجر أبو زيد ؟ أو شلفا ذياب؟

أو أترك الثنتين .. وأحتاط الحذر من خنجري ؟

أخذتني .. في حجة الظامى بتأكيد السراب

وخليتني .. أجمع ثياب الضيق .. لجروحٍٍ عِري

وحاولت أبيّن لك متاهات المعاقب والثواب

* وأقطع عروق الشك .. دام الغصن لسّاته طري

لكن فشلت .. وقلت يالمظلوم لو تدعي تجاب

* والله لنا يا نفس .. جدواك التصبّر .. وإصبري

وأناعلي فكرة .! أحب أقول ماشا الله ؟! .. إعجاب!

* قدرت تقطع ذبذبة صوت الخفوق المحتري

كذا ؟ ولا كني هنا ! وألبستني سود الثياب

ولا كأني راعي البشت الطويل أبو الزري ؟! ؟

لكن ومع هذا .. بدون مقدمة .. هاك الجواب

تبقى حبيبي .. يا حبيبي .. وإدر ياللي ما دري