ياغالية وأنتي وأنا حالة شبيه الإنفصام

والإنفصام الله يعيذك داء معدوم الدوا

وأنتي عيونك نايمه وأنا عيوني ما تنام

تحديث لأطلال المثل .. أصابعك ماهي سوا

يا أم التراحيب البخيله .. في زمن جود السلام

ياللي على طيبك تمادى حبل غدرك وإلتوا

بنيتي الإهمال في لحظة غياب الإهتمام

ونويتي أخس النوايا .. بس قلبي ما نوا

لأنك حلال .. وأجبروه يمثّل أدوار الحرام

تأليف وإخراج الغدر .. وإذعان قلبِِ ما قوا

إلى متي ؟ والوقت يجبرنا علي طول الخصام

إلى متي ؟ والقلب يشكى من متاهات الجوا

إلى متي ؟ وبكارنا من عدّنا تقفي حيام

إلى متي ؟ نعلن عطشنا فوق عدّان الروا

إلي متى ؟ نبقي تحت حكم المعاتب والملام

إلى متى ؟ لا قال ( لا) نقول له مالك لوا

تغيّرت كل النوايا ... وإختلف فينا النظام

ولاعاد فنجال الحبش يقدر على رد الخوا

لكن عزاى أني أعرف النور جلاّي الظلام

وإن الروايه تنحصر في ذمّتك ياللي روا

وبقول لك يا غالية كلمة وهي مسك الختام

أنتي عبارة عن سخافة من سخافات الهوا