حبيبتي...والليالي لبعض مستتبعه

من ليلة أول لقا...لا ليلة آخر وداع

في ليلة البارح...الطربان من يسمعه

يسمع له المطرب...ويطرب له الإستماع

وفي ليلة الليلة...الطربان في مقطعه

مايسمع إلا صدى صوته وصوت الضياع

والقابلة...قابله يلقى الطرب مصرعه

لاضاقت صدور حتى أهل الصدور الوساع

والناس في هالحياة أشتات متجمعه

الله جمعهم وشتتهم بشتى البقاع

أنواع متجانسه ؛ وأجناس متنوعه

متفاوتين النسب...متشابهين الطباع

أحدٍ سعى بالرضا..وأحدرضى بالسعه

وأحدٍ جمع حوله الناس ونسى الإجتماع

وأحد إذا لم تكن ضده...ولاأنت بمعه

يخدعك بالطيب وانت تطيب له بالخداع

والرفقة إلي ضررها أكبر من المنفعه

من اخترعها ظلم براءة الإختراع

كلٍ نصيبه من الدنيا مامل اصبعه

من ماء البحر..لويغمسه ثم يشيله بساع

والهني من بات ليلة هني في مضجعه

مابات بينه وبين النوم حرب وصراع

ماهوبمثلي ألم الشوق...وأولعه

في الصدرلين أشعر ان قلبي من الشوق ماع

يابنت..يا ام العيون السود..يامدلعه

مثل الندى فوق غصن البان تحت الشعاع

مدام سرك بهذا الصدر مستودعه

لاشق ستره ولاسره مع الناس شاع

تطمني ...ليه وانتي معي متروعه

ياروعتك ؛ خفت من روعتك وانا الشجاع

ماهو بأنا المبدع..انتي والله المبدعه

وانتي اللي مابعدابداعك الا...ابتداع