الشمس من نوره تعذّر بالكسوف

ويشرق نهار الأرض من وجه الظبي

حتى القمر ماله ملاذ الا الخسوف

يظهر ونوره ساطعٍ ماهو غبي

الزين غيم امظلل الغرو العطوف

يمطر جمال يرجّع الشايب صبي

بالزين متفرّد على غيره ينوف

كنّه يردد غير هالزين ايهبي

الموت الاحمر كامن بلمسالكفوف

واشوف لا سلهم عيونه معطبي

سلهامة العين الوسيعه ماتروف

ماكنّها الا هدّة الحر الأبي

لا شاف صيده كرّ ماعنها نكوف

يصيح مابه مخلب الا مخلبي

ياكيف بامن بحْر سحْريَّ الوصوف

وانا فبحْر الترف غارق مركبي

وكل الدروب تودي لسيد الخشوف

من وين مااهْرب قادني له مهربي

حتى جموح البال خلاّه امعسوف

عاصي ولكن راح مع دعجه سبي

ونبض الوله يزرع بخفّاقي سيوف

حصادها ضربات هدّت منكبي

لو هو معي يبقى بالاشواق امحفوف

الشوق له صاير غِذاي ومشربي

مثل الجفاف اللي على المزنه شغوف

مهما يسيل القاع ما يشبع يبي

يوم الهوى سلمني لحسن الهنوف

ادركت حينه في غرامه منشبي

بوصّف البسمه ولا فيها حسوف

رغم ان وصف البسمه ايزيد اتعبي

ريم ان تبسّم طرّز البسمه حروف

مضمونها ياعين صلي عالنبي

وثار القلم وانساقت اوراقي صفوف

واشتعلت احباره قصيد ابمكتبي

وقام القصيد ايردد بصوت الدفوف

عيِّشني بسحْر الجمال وعيش بي

وهاجت تنادي من حواليّ الرفوف

نرجوك حمّلنا قصايد فالظبي

والصدر يصرخ يا بدر رغم الظروف

حفظ القصايد بالحنايا مطلبي

شفت النسايم حول خدينه تطوف

هبّت تداعب غرّته في ملعبي

ثارت عليهم غيرتي واوجست خوف

وقررت اخبّيه ابفؤادي واختبي