التزامن.. بين حب فيك كامن.. وارتجال للشرود.. هو رمز للحروف السرمدية.. فاغتنم موت الكلام.. لا تبرر.. كن كما لا أنت في الجو الغريب.. قم إلى لا أين؟ سافر.. عد كما أو دع ملام.. أنت تدري فعلام؟.. تسبح الـ”كيف؟” برحم لـ”لماذا؟”.. وهي طهرٌ ما استمر.. راحلات قبل ساعات الضجيج.. قبل أن يغتصب الموتى سكون الأرصفة.. كم توشحن الجنون.. في ضمير المستتر.. كل ليلة.. بتن في صلب الخلايا.. في حمى الأم الحنون.. لا يهم.. انتهى عزف الرحيل.. وابتدا صمت الأماكن.. هل تراهم يعلمون.. شربوا الأمطار حلوة.. وتلاشى كل مر.. ظمئوا الأسفار والأشعار في الليل المضيء كي نمر… فارتووا نبع الجوار.. غرسوا الأشجار في أقصى المدينة.. ليس للمشتاق صبح إن تنفس.. لا يهم.. فهنا ليس هناك.. عرفوا معنى التزامن.. عندما حل الشرود.. خطوات تمتطي سحر الجهات.. سابحات في الخليج.. فليصيحوا في الخليج.. يا خليج.. هو وحي من خيال.. فيه غنى للنشيج.. حيث مات.. كلمات علمتهم.. بعض آلام الظنون.. يضحكون.. لا يهم.. خطوات تمتطي سحر الجهات.. واكتست ما بينها.. هي لن تبقى تعاني من دوار.. تعبت من كل حرف بالتعب.. قابعات دون وعي.. المهم.. هو أن البرد إن حل الشتاء.. لا يجور.. لا يهم.. خطوات تمتطي سحر الجهات.. في الأماني.. في الأغاني.. في حكايا ألف ليلة.. في ابتهالات النشيد.. في بحور للخليل.. في متاهات الحداثة.. ثم ماذا؟ سوف تبقى في التزامن.. وافتعالات الشرود.. لايهم.. هل عرفت الآن ما.. لا تقل لي أي شيء.. لن تنال.. فالأنا صعب الوجود.. حائر بين السمات.. جاء يهذي.. عاد يهذي.. عد كما أو دع ملام.. أنكروني فعلام.. ستموت الـ”كيف” غدرا من “لماذا” في انتحار للتزامن.. وارتداء للشرود.. هل يهم؟! لا يهم..
الشاعر الدكتور علي بن ضميان العنزي ,رئيس القسم الإعلام في جامعة الطائف.
حصل على الشهادات الأكاديمية من خلال دراساته والدورات التدريبية التي تلقاها
وكذا الدورات التدريبية التي قدمها هو بنفسه, وصولًا إلى ...