غريبة صدّقني .كم ذا صدفة غريبة
وغريب احساس يلِ بيّا وبكياني قدْ مَلَكْ ..
الصدفة يلِ بي هي أضحَت مُصيبة
أتذكرك في كُلِّ لَحظ . واللَّحظة هاذي بَلمحك ..
هِيْ لحظة قاتِلة . لحظة رَهيبة
ريحَكْ أشمّ وْ نَهداتَكْ تحاوط حولي ياَ لْمَلَك..
سمعتِ صوتَهْ ما اْقْدَرتْ عيني تِصيبَه
كِنِتِ خايف أنظرك . أو كِنِتِ خايف أفقدَكْ ..
وش هو يل بي.  ليه ما لتفت . تِسوى دقيقة
يمكنّنك هَيمَنت على روح يلِ ما تقوى إلك..
بين الجّموعْ أرَاك تتمايَل بِهيبَة
لَه نت مانت بمنتبه لوجودي أو إنَّ أتأملك ..
أفكار يلِ بي تولّع بْركان بلَهيبه
وانت بجموحْ تولّع نار بين هذا وذاك..
كل يلْ يحبك ءِ بحبَك يدفع ضريبَه
العمر كلّه تستنزِفه .تِلزم بِهِ وتحلِّ لك ..
من كِثر أيام يلْ طُوَتْ وسنين غِيبهْ
أقْسيت قلبي كالجِبل وبردِّ شوفك مَالِ لَك ..
عيون يلِ بي تَنْظر لاكنّا سِليبة
تِجفَل بِكِل ماهيْ تِشوف وْبشوفك انتْ تحنِّ لَكْ..
ؤ بجنونْ يِلْ في عيونْ يلْ كلّا هيِبَة
من أيّ طينٍ جَبلِتَك وبأيَّ صدرْ أتحَملك...
لوْ بالعمر كلمة أَرجوها طِليبَة
كِيفْ أنّ الله تِفنَّن في خَلق فَرديّتَك ..
ما دامِنِي  حيٍّ فأنَا ذوّيك يا لحَبيبه
بَالحياه وبَالقدر وكلّ ما هوْ بي , هُوْ طوعْ لإلَك ..
وْلُوْ تِدوم اليوم وْ تِبقَالِي  قَريبة
لاَقطع الشّريان وبدمّي ...لدمّك ..أَوصِلك....
واتشكرك  .. واتشكر الصّدفة الغَريبة
لحظةْ يلْ بيها قَدر مكنّي مِنكْ ... يجمعني بَكْ..