شفتها شوفة يتيمٍ شاب في سن الطفوله
من أمه اللي في ثلاث سنين وافتها المنايا
ويوم حال الحول لأمه مات أبوه وحال حوله
ويوم صار العمر خمس سنين بانت له خفايا
لا بقى طفلٍ صغير ولا بلغ سن الرجوله
كافله جده لأبوه وعذبه عند الرعايا
مالك ٍ جسمٍ سليم ومالك نفسٍ خجوله
والبلاء من سوء حظه جاثمٍ بين الحنايا
والله أني مثل ذاك الطفل والصدمة مهوله
انصدمت وغيرت عندي تقاسيم الخلايا
صرت أفكر فالشباب وصرت أفكر فالكهوله
وصرت أفكر كيف اعيش العمربأقل الخطايا
والله أني من رجالٍ ما تهاب ومن حموله
بس قلبي مايطاوعني ولا طاع الوصايا
كني اللي غير العنوان من دوله لدوله
أو معايد قريتين وضاع ما بين القرايا
من عشيرٍ غاااب عني والسفر يا طول طوله
لو أقول أني بأشوفه قبل أموت من الوهايا
كل ما شاهدت زولٍ مثل زوله قلت زوله
والبشر دائم تشابه بالوصوف وبالتهايا
كل شيء ٍ في حياتي دائماً يدور حوله
وكل شيء ٍ لو يذكرني يزيد من الكوايا
جعل عينٍ فرقتنا تنعمي بأبسط سهوله
ما تشاهد من عماها لا عيوب ولا مزايا