بزهمك يا هاجسي والحمل كانك تقدره

والغزير اليا زهمته لايجيب الا الغزير

شايفك من هول مابك منت قاو السيطره

ولو تلوًح مايصير آقول لا والله يصير

منت (ابو الطيب) ولاني في قصيدي (عنتره)

لا ولا انت (بوفراس) ولاني المدعو (جرير)

شاعرٍ من طيب ( فيصل ) جاني بالراس انعره

شلعت بي من (الكويت) ولين ما جيت ( لعسير)

ياسلام الله سلامٍ والنوايا معطره

عطرها ريح الخزاما ورعة انفاس العبير

سقتها ( لإبن الملوك ) معززه ومقدره

وصغتها بعذب حروفي واكتست ثوبٍ حرير

والقصيده كان ماهي أب فيه ما فيها اثمره

لن ذكره دوم غير وكن يبصره الضرير

يرتقي بالجود لين الجود يحكي منبره

عن خصايله الحميده ويتقدوبه كثير

سيدي جيتك ببارك والمشاعر ممطره

ما ابي رتبة عميد ولا ابي سطوة وزير

جيت امثل ديرتي والطيب من عام اذكره

حاملٍ اسما التهاني هدوْ يالراس السطير

والمحبه وهبة اللي في يديه المغفره

وانت ربي حصلك منها بمحصولٍ وفير

يعني لو جينا انحسبها بالقلم والمسطره

كان شاركنا بغلاتك الشفق مع كل طير

والله انه لو جبال (ابها) لديها حنجره

كان قالت ماتبي غيرك (يابو خالد) امير

وكان سولف عن كرمك الريح لامر اشجره

ويتبادلها سحاب الليل للنجم الاخير

كلنا في صف واحد.. إلا والله اخشره

انتفاخر بك وتبقى الذخر يالسيف الشطير

سيدي ماعاد بيني عنك والحلم شعره

دام صافحتك يميني اشهد اني بألف خير

سيدي والشعر لاطول يشوبه ثرثره

او تملق..او كذا..او أيش .. من هذا الأثير

بس ودي اعترفلك وشهو عندي مظمره

اختصر بعد المسافه لايطول إبيا المسير

تدري وش يكسر شموخ الشعر..ويفك اظهره

يوم يمدح شخص مثلك .. خابره دايم كبير

اهداء ومباركة للأمير / فيصل بن خالد بن عبد العزيز ال سعود