الشعر نبضي ، وانا قلبه ، وصدقي هو مداده

والشعور النور من طبع القلوب الشاعريّه

كيف يكتب لك فؤاد الشعر مادامك فؤاده

يا بلادي ، غير لا خلَّى العروق الأبجديه

والله إنه ما كتب لك يا بلاده من بَلادَه

وانتي اغلى اعلى احلى من مواقف هامشيه

والله إنك يا بعد عمرين مع عمري زياده

فوق كل اشعارنا وإيَّا خطبنا الموسميه

يا فخر ، يا مجد عالي ما يضاهى بإنفراده

يا إمتزاج الطهر مع نور السموات البهيّه

سامحيني ، وانت اسمى من مدايح ، من إشاده

ولو قدرت اثبت غلاك ابرزت قلبي في يديّه

إن كتبتك من غضب ياخذ من الجمر إحتشاده

والله إنه من غلاك وغيرتي لك والحميّه

من وفا لك ما يحايد عنك لو يكثر حياده

لأعلنوا اهل المكايد غدرهم لك يا وفيّه

طغمة الإرهاب كل اذناب من غدره جهاده

كم خليه حطها لإبليس مدهال و خليّه

مدعيّن الدين في كهف الضلال وفي سواده

منهم الاديان والدنيا بمن فيها بريّه

فاهمين القتل والتفجير بإسم الله عباده

ما أحطه من فهم ، ولا المفاهيم الغبيّه

( من قتل نفساً .. ) دليل العقل وإن دلّه رشاده

في كتاب الله على جرم العقول الجاهليّه

خيّب الله سعي راس الشر وأتباعه ، سراده

في خليّات السفاه ، و سافلية طايفيه

يا وطن ، حبك تضامن بيننا شعب و قياده

ما تطولك لو تحاولك الخفافيش الخفيّه