( أبيات خاطبت بهن الاخ الغالي الدكتور ( بدر الجعيثن ) أثناء رحلة بر الصمان )
يابدر لو شفتها ليلة الزفة
حطمَّت بحضورها كل رعبوبه
يوم طبّت و المزايين مسطفة
عن لقاها يا بدر توبّن توبه
الشعر يلفح على المتن وتكفه
ساكرٍ ومعرَّق الخد مشروبه
والعيون السود والخشم والشفة
ووجنةٍ من وأهج اللفح مشبوبه
عنقها شامخ تقل عنق مختفة
طبيةٍ فزّت من الخوف مرعوبه
وجهها شمسٍ توارت ورى ضفة
يا حلو منظر هكا الشمس وغرُوبه
غير زمة زامي النهد لاحفه
جيب صدرٍ كِنّه مخاصمٍ ثوبه
والخواصر من عنا الردف منكفة
وبطنها ضامر وهيفا ومسلوبه
ووركها يشكي من الثوب لا لفه
كل ما هزّت هكا القد وعجوبه
من يشاهد رقصها يصفق بكفه
ما يتوصف يا بدر نادر أسلوبه
وقلت أيضاً ...
يوم طبّن جملة البيض بالساحة
طشَّت الشيلة وطبَّت تحداهن
ب أشقرٍ غطّا على( البيض) ب ألفاحه
هبَّل بكل( المزايين) وأعماهن
زاهيٍ قدٍ سبا الناس ب أجماحه
لا تمايل زلزل( الغيد) وأغثاهن
بالبهى والدل وأعيون ذباحة
أصبحت هي نجمة الحفل وأحلاهن
لابسة تاج( الجميلات) ووشاحه
سيدة كل( الغنادير) وأغلاهن
من يقول البرتقالة وتفاحة
لانظرها صد عنهن وخلاهن