على هونكْ ..
خذيني ليل
إن عيا يجيه الصبحْ ..!
خذي من آخر ظلالي ..
خيال الجرحْ ..!
خذي من بحري اللي صار
ما يقوى على أمواجه ..
مرار الملحْ ..!!
خذي من صوتي الدافي
حروف الشاعر ( الوافي )
خذي حتى ( الوفي ) مني
قبل ما أموتْ ..!!
***
على بابي وقف ماردْ ..
وقال : ( انتَ علاء الدينْ ..!!
وأنا ماني علا ء الدين .!
أنا أوهى من الأحلام والتخمين ..!
أنا ماني علاء الدين..!
إذا بطلبْ ..
أبي أطْلب غبار سنينْ ..
وإذا بهربْ .
أبي أهرب من اللي ماتت بعيني
بلا تكفينْ .. !
على بابي وقف مارد
وأنا واحدْ ..
من اللي كلهم واحد ..!
وهو يدري عن أحزانه
نسي لايحط عنوانه
على بابه ..
سأل يا رب وش جابه ؟
أنا ما عاد ليَّه فيه ..
أنا ماني علاء الدين
أنا شاعر حزن مسكين ..
يبي يكتب ..
يبي كل العرب تقرا
وهو يكتب
ولا يطلبْ
يكون فساعةْ كتابهْ
علاء الدين
***
على بابي .. وقف جبَّارْ
وقال بنبرة الواثق :
تبي تختارْ ..!؟
تكون العازف اللي دلَّله قيثارْ ..! ؟
تكون الصوت والتذكارْ ..
تبي تختارْ ؟!
وأنا ماني علاء الدين ..
ولا أقدر أفكَّ حصارْ ..
سنيني كلها شيحة انبتتْ بجدارْ ..!
وحلمي بس لو مبكي
على اللي صارْ ..!
أنا ماني علاء الدين..!
أنا نادوني الشاعرْ .
وخبَّوا لفظة المسكينْ ..!
أنا عصفورْ ..
وقع من شيحة الذكرى
وشافك سورْ ..!
قَرَبْ ..لكن طلعتيله
تقوليله
ترى منتى علاء الدينْ
انتْ الشاعر المسكين .
عجزْ ينسى ..
ولو ينسى .. !!
ماظن يكون لو لحظة علاء الدينْ ..!!
إبراهيم الوافي: أديب سعودي مُبدع وكاتب صحفي، وُلد في ينبع النخل عام 1969م.
يكتب زاوية (انعكاس) في جريدة الرياض.
بدأ تجربته الأدبية شاعراً بإصدار ديوان (رماد الحب)، وقد صدرت له العديد من ...