يالله يالحافظ نبا مد الاسباب؟

ضاق المدى بصدري ولاحد درى بي

الصبر يرقى من وريدي للاعصاب

واعدل المن يسألوني جوابي

هذا وأنا واحد مثل كل الاشناب

لاصبري أيوبي ولا ني صحابي

الوقت ذقنا مر طعمه والاطياب

ياما رما عني وياما رمابي !

لا تأمن الدنيا وحذراك الاصحاب

من مأمن الطعنه يجيك الصوابي

العين تحرسها من الطرف الاهداب

وكم مره تطرف عيوني أهدابي

من قبل ماتحذر من خايب أذا خاب

إحذر من اللي تأمنه بالصعابي !

كم شخص رافق ناس كانو له أحباب

كل يحلف اللي أنصرف من حسابي !

واليوم كل قافل بوجهه أبواب !

مدري من اللي بالمبادي إرهابي !

لي صار من يخطب على الناس كذاب !؟

شو عذر من يسمع هزيل الخطابي !

دنيا قصيره حبالها وما لها اطناب

فيها الفطايس من زهاب العقابي !

والويل لى منه غدى صاحبي داب

لي جيت يضحك لي وان أقفي حكابي !

إن ماحصلت له حاجته سن لحراب

وان حصل اللي راد يمدح جنابي !

كان الوظيفه باب أنا حارس الباب

ضميري موصني على حفظ بابي

علي أأدي واجبي بحرص وحساب

وأعيد من ثقل الأمانه حسابي

مادام بالرقبه أمانات لرقاب !

ملزوم أدقق في زوايا كتابي !

وأن شلها غيري عساه ان رمى صاب

كل له اثيابه وانا لي ثيابي !؟

أثبت على عادات عريقين الأنساب

صبر الرجال أهل المواقف زهابي

من موطني ربي خلقني من أتراب

ما هو غريب أحفظ أمانة ترابي !

يالله طلبتك سترلي عارضي شاب

أطلبك عن ثقل أحتمالي ثوابي !

بك تستجير النفس من زرق الانياب

تنضح بسم ينضح الطيب نابي

لاشك مامس الردى كل عراب

الخير في الأمه ليوم الحسابي

لكن تخير صاحبك مثل خطاب !

يختار من مرباه نعم المرابي !

تخير اللي يسترك بين الاجناب

مايحرج لسانه بحكم غيابي

وأذا قصر ثوبك لك ثيابه ثياب !

ويصد عن صدرك غبار الهضابي !

تمت قصيده قلتها جرح وعتاب

مستعجله مرت عليها ركابي

وينوب عني في الرجاجيل من ناب

إذا بها غلطه يعد الصوابي !

ماني ورا المخطي مطارد وطلاب

على ملاذ الصابرين أحتسابي !