من منطلق ما ينمدح غير الكبير ابن الكبير

بسم الله الرحمن ياقافي وبسم الله علي

سلام ياتاج الفخر من خافق و راس و ضمير

تحيَه تليق بمقامك يا رفيع المنزلي

يا سيدي حمدان يا ابن الشيخ و بناخي الأمير

الشعر يسمو في سموك و المعاني تعتلي

أخطر محطات الشعر مدحك و أنا شاعر خطيير

جيت اكتب اللي ما انكتب وأفكار شعري تصطلي

يا سيدي قناعتي من عادني طفلٍ صغير

إن الله الوالي و لا غير الله الوالي ولي

يعني على الفطرة إحاسيسي و لا أحب استشير

عفويتي تشرح طبيعة آخري قبل أولي

حبك من الله و القصيدة غير في فزَاع غير

يهلّها صدري مثل وبل السحاب المنزلي

و تربع فياض الخفوق من الغلا الجم الكثير

و يسيل وادي حشمتك وسط العروق و يمتلي

و بيوتي اللي تنكتب كل من الثاني يغير

يتسابقون لمسمعك لأن مسمعك ماله حلي

الأول يغيظ الثاني الثاني يناظر بالأخير

و يعتبر لأن الأخير بغيرته يغلي غلي

واللي يقول الإختزال إبداع ليته يستخير

جيت اختصر حمدان ابن مكتوم و أثره ما يلي :

المرجلة و الطيب و الناموس و السيف الشطير

و طريق مجدٍ ما كساه إلا البساط المخملي

و قصايده فيها عذوبة قيس مع طنخة جرير

و إن قالها زئير أسد ما هو صفير البلبلي

و أصبح أبوّه لليتم و أصبح عيون ٍ للضرير

و بشرى الفرج للمستجير المستضيق المبتلي

يا شيخ يا نسل الشيوخ وصوفك البحر الغزير

و أنا افتخر في مدحتك و أنا اشهد إن الفخر لي

أن جيت ما ألوم العرب لو ذبحة : مية بعير

و غيرك خسارة فيه لو يذبح على شانه طلي

قصيدتي ماكر حرار اهدها لك طير طير

في خايعٍ ما قد رعاه من الجمال إلا جملي

و ابنيها بنيان الحجر وافلها فل الحرير

و اخطط لمضمونها تخطيطي لمستقبلي

و شلون ما سوي كذا !؟ و اداحم الجمع الغفير !؟

و انت الشلي ابن الشلي ابن الشلي ابن الشلي

و قصيدة ٍ كتبتها للكبير ابن الكبير

اصدق قصيد الشاعر محمد جارالله السهلي