رشيد نخلة: "أميرالزجل" ولد رشيد نخلة في بلدة الباروك في جبل لبنان عام 1873.
تعلم في مدرسة عين زحلتا ثم في مدرسة سوق الغرب الأميركية.
عمل كاتب تحرير في قائممقامية بلاد الشوف، ثم في الجندية اللبنانية، ثم مديراً للعرقوب الشمالي، وقائممقام جزين.
إنتاجه الأدبي:
اشتهر رشيد نخلة بشعره الزجلي، ولُقّب بـ "أمير الزجل".
تميز شعره بالرقة والعذوبة، وعبّر عن مشاعر الحب والوطنية والانتماء.
من أشهر قصائده: "يا عيون الباروك"، "الورد والبنفسج"، "يا هلا وسهلا".
له أيضاً ديوان باللغة الفصحى بعنوان "ديوان الشاعر السماوي".
جمعت أزجاله في كتاب بعد وفاته بعنوان "معنى رشيد نخلة".
مكانته الأدبية:
يُعتبر رشيد نخلة أحد أهم شعراء الزجل في لبنان.
ساهم في تطوير فن الزجل ورفع مستواه الأدبي.
أثرت قصائده على العديد من الشعراء الذين جاؤوا بعده.
أهم مؤثراته:
تأثر رشيد نخلة بشعراء الزجل اللبنانيين الذين سبقوه، مثل: الشيخ أحمد رضا، وفرح أنطون.
تأثر أيضاً بالشعر العربي الفصيح، وخاصة بشعر المتنبي وأبو العلاء المعري.
أهم إنجازاته:
أعطى رشيد نخلة للزجل مكانة مرموقة في الأدب العربي.
ساهم في نشر الوعي الوطني بين اللبنانيين.
خلّد اسمه كواحد من أهم شعراء لبنان في العصر الحديث.
توفي عام 1939 في بيروت، ودُفن في مدفن خاص في الباروك.